جناح "أدنوك" في "أديبك" يشهد تكريم طلاب من 17 دولة شاركوا في مشروع للتحليل الزلزالي داخل الدولة
وتم توزيع الشهادات التقديرية على الطلبة في جناح أدنوك بمعرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول "أديبك"، حيث قدّم ممثلو "الجمعية الأوروبية لعلماء الجيولوجيا والمهندسين" والمؤسسات الداعمة للمبادرة الشهادات للطلاب تقديراً لعملهم الأكاديمي في منطقة فالق دبا وادي الفاي شمال الدولة.
وقال عبد المنعم سيف الكندي، مدير إدارة الاستكشاف والتطوير والإنتاج لدى أدنوك: "الإعداد المهني هو جزء أساسي من استراتيجية عمل أدنوك. وبتعاوننا مع مؤسسات أكاديمية وتجارية من مختلف أنحاء الدولة والعالم، نسهم في أدنوك في إعداد كوادر مهنية مؤهلة تضمن الحفاظ على تنافسية مؤسستنا."
وأضاف الكندي: "يوفّر هذا المخيم التدريبي الأكاديمي فرصة نوعية للطلاب والباحثين كي يطبّقوا المعلومات النظرية على أرض الواقع، ويتوصّلوا إلى نتائج تعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد في دولة الإمارات."
وتم تكليف الطلبة المشاركين في البرنامج بدراسة منطقة فالق دبا وادي الفاي، وتحليل مؤشراتها الزلزالية. وعززت مخرجات البرنامج، الذي استمر على مدى أسبوع كامل مطلع الشهر الحالي، القدرة على تحديد التأثيرات المحتملة لأي هزّات، واتخاذ القرارات السليمة لتصميم المباني والبنى التحتية في المنطقة مستقبلاً.
من جانبها، قالت إيميلي بل، المديرة الإقليمية للجمعية الأوروبية لعلماء الجيولوجيا والمهندسين بمنطقة الشرق الأوسط: "يمثّل المخيم التدريبي تجربة هامة للطلاب والمتخصصين الشباب الذين لم يسبق لهم اختبار العمل الميداني أو بيئة العمل الفعلية من قبل. ويتيح المخيم لطلاب الجامعات المختلفة تطبيق ما تعلموه سوياً في مجال العمل الذي سيجمعهم مستقبلاً."
وإلى جانب طلبة دولة الإمارات، شارك في المخيم التدريبي 21 طالباً من 16 دولة. ويعتبر العمل الأكاديمي للطلاب إضافة تثري المعلومات البيانية عن الحقول المغناطيسية ومؤشرات الجاذبية في منطقة دبا وادي الفاي، ويمثل خطوة مهمة لتقييم الظروف الجيولوجية للمنطقة.
وتولّى تنظيم المخيم التدريبي "الجمعية الأوروبية لعلماء الجيولوجيا والمهندسين" بالتعاون مع أدنوك والمعهد البترولي وشركة شلمبرجيه، وبرعاية من "أدكو" التابعة لأدنوك، والشركة العربية للجيوفيزياء والمساحة، ومؤسسة نفط الشارقة الوطنية.
وتشهد مناطق دبا والفجيرة وراس الخيمة ومناطق شمالية أخرى في الدولة هزات خفيفة إلى متوسطة الشدة من حين لآخر، تكون عادة هزات ارتدادية ناتجة عن تلك التي تحصل في دول مجاورة.